كشف الجيش الاسرائيلي اليوم " الاربعاء" ما وصفه بصورا جويه تكشف طريقة وحجم انتشار حزب الله في مناطق الجنوب اللبناني واستعدادت الحزب لخوض جولة القتال القادمة في حال وقعت .
وكشف الجيش النقاب عن صور جوية قال بانها لقرية الخيام الجنوبية حيث وضع الجيش علامات مميزة باللون الازرق والاحمر على بعض المواقع داخل القرية مدعيا بانها تمثل اهدافا عسكرية لحزب الله ومخازن اسلحة مختلفه فيما يستخدم بعضها الاخر كمقرات قيادة وسيطرة .
ونقل موقع يديعوت احرونوت الالكتروني عن قائد اللواء الغربي في القيادة العسكرية الشمالية العقيد " رونين مرلي" قوله " على ضوء الاشارات الواردة عن استعدادات حزب الله لخوض الحرب القادمة فان حادثا ما قد يقع اليوم او غدا او بعد عام فمن ناحيتي انا مستعد وكأن هذا الحادث سيقع الان ونحن نعمل بطرق مختلفة لاحباط أي حادث وفي حال وقع سنتعامل معه ".
واضاف الضابط الاسرائيلي " في هذه الايام يعمل حزب الله على جمع المعلومات المتعلقة بقوات الحيش الاسرائيلي مستغلا في بعض الاحيان غطاء مدنيا ولهذا عزز الجيش الاسرائيلي في الايام الاخيرة عملياته في المناطق الواقعه بين خط الحدود الرسمي وبين الجدار الامني بهدف اظهار تواجد عسكري هناك وعدم ترك المنطقة مستباحه من قبل رجال الحزب ".
وتطرق مسؤول عسكري وصف بالكبير للاوضاع السائدة في المنطقة الشمالية وقال بان التعاون بين سوريا وايران وحزب الله في ازدياد متواصل ما يمنح الحزب افضلية تنفيذية ويعزز من فاعلية المقاتلين استعدادا لمواجهة قادمة مع اسرائيل .
ويتضح من المواد الاستخبارية التي عرضها الجيش الاسرائيلي بان حزب الله يمهد الارض ويبني البنية التحتية اللازمة لخوض الحرب القادمة في قرية الخيام الواقعه فيما كان يعرف اسرائيليا بالمنطقة الامنية مدعيا بان 90 رجلا من حزب الله يعملون حاليا في القرية المذكورة اضافة الى مجموعات من القوات الخاصة التابعه للحزب التي تتولى مهمة انتظار قوات الجيش الاسرائيلي على مداخ القرية لاجراء " اتسقبال " خاص لها من خلال كمائن العبوات الناسفة شديدة الانفجار والصواريخ المضادة للدروع وابار جرى حفرها وتعبئتها بالمواد الناسفة وذلك لالحاق اكبر ضرر ممكن بالقوة المهاجمة .
قالت مصادر الجيش ان معلوما لديها بان حزب الله قام حتى اليوم بتخزين المئات من قذائف الهاون ذات المدى القصير اضافة الى صواريخ قادرة على ضرب البلدات الاسرائيلية القريبة من خط الحدود في قرية الخيام .
وقال مصدر عسكري رفيع لموقع يديعوت احرونوت ان الصور المتعلقة بقرية الخيام والتي تقرر نشرها بمناسبة مرور 4 سنوات على حرب لبنان الثانية تعكس ما يجري في مختلف مناطق الجنوب وما نراه في الخيام يمكننا ان نشاهده في مختلف القرى الجنوبية حيث يعمل حاليا 20 الف رجل لمواجهة قوات الجيش في الخيام وغيرها وحين يحين الموعد سيشنون حربا لا هوادة فيها ضد قواتنا